نقلا عن
نادى المال والاعمال - دبى - الرياضه: أكد خالد الهاجري نائب المشرف العام على الألعاب الجماعية بنادي الجزيرة أن إدارة النادي سوف تمنح لاعبي فريق الطائرة بطل كأس رئيس الدولة مكافآت مجزية بعد فوزه المستحق على الوصل في المباراة النهائية التي أقيمت في العين، مشيراً إلى أن اللاعبين والجهاز الفني بقيادة محسن العطاس قدموا مباريات رائعة على مدار الدورتين المجمعتين في صالة الجزيرة وصالة الشباب بدبي، وكذلك في المباراة النهائية على صالة نادي العين، وأنهم أثبتوا للمرة الثانية على التوالي أنهم أبطال الكأس بلا منازع برغم قوة المنافسات. وقال: تلقينا مكالمة غالية من ديوان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس النادي، تبارك لنا البطولة فور انتهاء مباراة النهائي، وكانت لحظة سعيدة بالنسبة لنا جميعاً، ونتمنى أن نحظى بشرف لقاء سموه وإهدائه الكأس، وكأس الاتحاد الذي فزنا به أيضا هذا الموسم، وهنا ستكتمل فرحتنا بالبطولتين.
وأضاف: الفوز ببطولة كأس رئيس الدولة يؤهلنا للمشاركة إما في البطولة العربية، أو في البطولة الآسيوية، ونحن ننتظر مخاطبة الاتحاد لنا بهذا الشأن، حتى نبدأ استعداداتنا على ضوء البطولة التي سنشارك فيها، ولو كانت مشاركتنا على المستوى العربي، فسوف تكون البطولة في نهاية فبراير وبداية مارس، أما إذا كانت آسيوية فسوف تكون في شهر يناير، وفي كل الأحوال سوف نرتب لمعسكر خارجي مناسب وقال: سوف ألتقي الأسبوع الجاري بفيل أندرتون المدير التنفيذي للنادي لأرتب معه من أجل إقامة احتفالية مناسبة للفريق، تليق بكأس رئيس الدولة، وسوف تكون مختلفة عن التي أقمناها العام الماضي في فندق شينجريللا وغير تقليدية، لأن اللاعبين يستحقون أن نثني عليهم وأن يشعروا بالفرحة.
وعن موقف المحترف الأميركي ماكينزي قال: اللاعب أدى موسماً استثنائياً مع الفريق، وكان قائداً لهم في الملعب، ويملك إمكانات هائلة صنعت لنا الفارق في أوقات كثيرة، ونحن فخورون بوجوده في الفريق، وانسجامه مع زملائه، وسوف نجدد له في الموسم المقبل لأننا مازلنا بحاجة له خصوصاً في ظل المشاركة الخارجية، والطموح الكبير الذي نصبو إليه بالاحتفاظ بكل بطولات الموسم الماضي. أما عن المدرب المواطن محسن العطاس فقد أكد الهاجري أنه قاد الفريق في مرحلة حساسة للغاية، وتمكن في وقت وجيز للغاية أن يخرج الفريق من حالة الاهتزاز التي تعرض لها في أعقاب هروب المدرب التونسي نزار شكيلي، وكان قوياً ومتماسكاً في كل الظروف والمواجهات الصعبة التي مرت علينا في الدورتين المجمعتين الأولى والثانية، وفي المباراة النهائية، وشعرنا بأن علاقته القوية باللاعبين كانت لها مردودها على الأداء في الملعب، وبالتالي فقد كان اختياره مكسبا كبيرا في هذه المرحلة الحساسة، ولا سيما أنه قاد الفريق في مباريات الكأس بعد توليه بـ 24 ساعة فقط.