تصفح المجلة الشهرية اخر تحديث للمجلة في : 1:23 pm GMT | Wednesday 11th of September 2015 04

تصدر عن مجموعة المال والاعمال | مدينة دبي للاعلام | العدد : 306

أرشيف عام لباب
انطلاق المرحلة ما قبل النهائية لمسابقة شاعر الملك
«حيفا ليست قرطبة» أولى مغامرات شوقي قسيس في عوالم الرواية
لجنة الشعر الشعبي تعلن برنامج نشاطها للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 26
قصائد درويش تضيء ليل بروكسل
قراءة سيكولوجية ونقدية في قصائد لدرويش

نقلاً عن

نادي المال والاعمال - الاردن في الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين بإربد، وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، تنوّعت القراءة الموجّهة إلى فضاء الشاعر الراحل محمود درويش، حيث تركزت في طيّ صفحات التجربة الشعرية وفق منظور مستقطع من ثلاث قصائد، شرعت الآلية البحثية في التنقيب عن وجهتها وتحوّلات المكانية والفنية، حيث التفت الناقد د. أحمد العرود إلى التحولات المكانية في قصيدة « بيروت»، فيما ذهبت الناقدة د. مهى مبيضين إلى استنطاق الطباق في قصيدة « طباق»، بينما ذهب في الاتجاه الآخر الباحث محمد طبيشات ليقرأ سيكولوجية المبدع، حالة قهر: الشاعر درويش أنموذجاً».
لفت الناقد العرود في الأمسية التي أدار مفرداتها الناقد د. عبد الرحيم مراشدة إلى خصوصية درويش المتمثلة بخصوصية اللغة، عارضاً للمراحل الثلاث التي مرت بها تجربة درويش، وهي: المرحلة الأولى الممتدة منذ بداياته وحتى نهايات سبعينيات القرن الماضي، والتي أطلق عليها: المرحلة الغنائية، من حيث ظهور الذاتية وبروز النرجسية، منوّهاً مع هذا كانت اللغة لغة تحتضن مفرداتها روح الثورة، فيما شكلت المرحلة الثانية والتي بدأت مع العام 1982م، مرحلة إعادة النظر في تشكيل القصيدة، حيث اقتضت لغة تؤرخ للمكان، لافتاً في هذا السياق أن قصيدة بيروت تأتي في إطار القصيدة الملحمية التي تسجل للحركة التاريخية للأمة، بينما جاءت المرحلة الثالثة في تسعينيات القرن الماضي لتشكل لمرحلة الارتداد إلى الذات.
واعتبر الناقد العرود في ورقته « تحولات العشق قراءة في قصيدة بيروت»، أن بيروت بالنسبة لدرويش كانت الملاذ الأخير للمقاومة، مستعرضاً تحولات صورة بيروت مستنداً على الربط بين مفتتح القصيدة وقفلتها، منهياً ورقته بأن درويش تلاعب في اللغة لتسجيل الواقع وتأريخه أكثر من الواقع نفسه.
وأكدت الناقدة د. مهى مبيضين من جانبها أن ديوان « كزهر اللوز أو أكثر» يقوم على حالة الطباق، حيث انبنى على فكرة الفلسطيني بالداخل، والفلسطيني بالخارج، متمثلة في ذلك وقارئة حالة المثقف الفلسطيني في الداخل والخارج، وعاقدة مقارنة بين الاتجاهين، ومآل تأثير القضية، أو الرؤى للواقع.
واعتبرت الناقدة مبيضين في ورقتها « قصيدة طباق « أن القصيدة تتجه إلى الفضاء الرثائي، ولكنها في جوانب أخرى تأتي في قالب الإدانة، إدانة المثقف في الخارج الذي يعيش الترف الفكري الذي يجريه في الخارج على الذين ينزفون في الداخل، وتوقفت على كثير من محطات القصيدة التي تؤشر إلى مثل هذه العلاقة وانسحابها على مفهوم الطباق، وانسجام هذا المفهوم مع مركبات القصيدة ومؤثثها الذي حاول درويش من خلاله قراءة الصيغ الثقافية في الداخل والخارج، مستعرضة جملة من مفاتيح القصيدة وتشكلاتها في محاولة للمقارنة بين طريق المثقف « الخارج» والتماسه لمؤنسات العودة، وبين طريق المثقف النازف والمضطلع بالتجربة الحية لمثل هذا الطريق.
ومن جانبه تناول الباحث محمد طبيشات سيكولوجية المبدع»حالة قهر»، متناولاً قصيدة درويش « رسالة من المنفى» لافتاً أن درويش عبر عن القهر في هذه القصيدة، فصار شاعر القضية، فخلق لقصيدته جمهوراً عربياً حاشداً، واستقبلته البلدان العربية بحفاوة، معتبراً أننا نغمط درويش حقه إذا وضعناه في إطار الأدب المقاوم» فقط بل هو « شاعر إنساني، معتبراً أن قصيدة « رسالة من المنفى» تعبر عن حال القهر العميق التي يعيشها أبناء فلسطين وكل المعذبين من بني البشر.
 
مؤتمرون في اليرموك 
يدعون الى توحيد المصطلحات النقدية والأدبية
 
أوصى المشاركون في مؤتمر المرجعيات في النقد والأدب واللغة الذي نظمه قسم اللغة العربية في جامعة اليرموك بضرورة إنشاء موقع الكتروني خاص بالمؤتمر يكون قاعدة معرفية للأبحاث والمشاركات والمناقشات والندوات والاقتراحات. وذكر الدكتور ماجد جعافرة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن المشاركين أكدوا على ضرورة توحيد المصطلحات النقدية والأدبية واستخدامها بدقة في البحوث والدراسات وضرورة تحكيم الأبحاث والدراسات المقدمة الى المؤتمر لتحقيق المشاركة النوعيه.
كما اوصى المشاركون بضرورة التواصل الفعلي بين المؤسسات العلمية والثقافية على امتداد الوطن العربي والعالم الاسلامي وتبادل المعلومات والاصدرات بما يعلي من أهمية اللغة العربية وأدابها.
كما أكد المشاركون في توصياتهم على ضرورة تأسيس جمعية للنقاد العرب تعقد دوريا خلال المؤتمر في جامعة اليرموك اضافة الى ان يكون موضوع المؤتمر القادم اشكالية العلاقة بين المبدع والملتقي والنص.
من جانبه أشار الدكتور أمجد الطلافحه مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن المشاركين في المؤتمر ناقشوا على مدى ثلاثة أيام قضايا المرجعيات في النقد والآداب واللغة في عشر جلسات وكل جلسة عقدت في حلقتين ، بمناقشات مستفيضة عددا كبيرا من القضايا والاشكالات المتعلقة بالموضوع الأساسي للمؤتمر وماتفرغ عن هذا الموضوع من محاور، وقد أسهمت مناقشات الجلسات في أغناء الحوار المنهجي والمعرفي في حول النظرية النقدية المعاصرة ، على مستوى الرؤية والممارسة. وأوضح ان أعمال المؤتمر نشرت في مجلدين كبيرين
لتيسير الحوار النقدي الجاد ومواصلته في الساحة النقدية العربية ، وتمكين الدارسين والنقاد من الوقوف على أبرز التطورات والرؤى النقدية ، وقد أثنى المشاركون على هذا الانجاز الذي بذلته جامعة اليرموك واللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد من الاكاديمين والباحثين والمختصين من دول العراق وقطر ومصر وتونس والجزائر والامارات وفلسطين والبحرين واليمن ولبنان اضافة الى الأردن.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

عالم الاتجاهات للدعاية والاعلان

مال واعمال ما قبل الطباغة

الكتاب السعودي

اكبر 100 شركة خليجية

افضل 10 مدن خليجية

عضوية شريحة مصدر

المجلة الشهرية
المجلة اليومية
 
كافة الحقوق محفوظة لمجلة نادي المال والاعمال النسخة الالكترونية © 2016