تصفح المجلة الشهرية اخر تحديث للمجلة في : 3:21 pm GMT | Wednesday 11th of September 2015 06

تصدر عن مجموعة المال والاعمال | مدينة دبي للاعلام | العدد : 306

أرشيف عام لباب
بركان فلاتة يتفجر في مرمى الشباب
مدرب برشلونة: لن نتعاقد مع مدافع جديد هذا الصيف
الديون تثير القلق في الاتحاد.. واللاعبون يرفضون جدولة مستحقاتهم
الإصابة تبعد الدوسري عن مواجهة السعودية أمام أستراليا
‏الطلياني ينضم إلى سفراء ملف قطر المونديالي 2022‏

نقلاً عن
نادي المال والاعمال - قطر :
‏كشفت لجنة ملف «قطر 2022» عن خمسة سفراء جدد من أساطير كرة القدم الخليجية، هم هداف الكرة الإماراتية عدنان الطلياني، ونجم الكرة السعودية ماجد عبدالله، وهداف الكرة القطرية منصور مفتاح، وكبير هدافي الكرة الكويتية عبدالعزيز العنبري، والنجم العماني ناصر حمدان الريامي.

‏اللجنة القطرية تدشن ملاعب «المونديال» من دبي‏
‏قامت لجنة الملف بكشف النقاب عن الملاعب المرشحة لاستصافة المونديال، وذلك خلال فعاليات مؤتمر سبورت أكورد الدولي دبي ،2010 وتشهد الملاعب الجديدة استخدام تقنية خالية من الكربون، لأول مرة، من اجل تبريد ملاعبها والمناطق المخصصة للمشجعين ومواقع التدريب، في حال تم اختيار قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام ،2022 ما يمهد الطريق لأول حدث رياضي عالمي بتقنيات تبريد خارج الصالات.

ويشتمل الملف القطري على خمسة ملاعب، بينها ثلاثة جديدة، هي الشمال والخور والوكرة، وملعبان سيتم تحديثهما، هما الريان والغرافة.

وقال رئيس لجنة الملف الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني: «يأتي كشف النقاب عن ملاعب كرة القدم عالية الجودة لدينا، وعن تكنولوجيا التبريد المبتكرة كأحدث خطوة في سعينا لإحضار بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى الشرق الأوسط، للمرة الأولى في ،2022 كما أن الملاعب لدينا ستكون مجهزة بطريقة حديثة، حيث ستحوي معدات تبريد خالية من الكربون عن طريق استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وذلك لضمان ألا تكون درجة الحرارة أعلى من 27 درجة مئوية، ما سيوفر افضل ظروف اللعب، بالاضافه الى بيئة مريحة للمشجعين، كما أن التكنولوجيا الصديقة للبيئة نفسها، الخالية من الكربون، ستضمن أن تكون أماكن التدريب ومناطق المشجعين أيضاً باردة ومريحة. إن ما كشفنا النقاب عنه اليوم هو شيء يتم تقديمه لأول مره على مستوى العالم، وكجزء من التزام قطر بتقديم ارث تاريخي وهي ترغب في نقل هذه التكنولوجيا الرائدة الى بقية العالم».

وتصوت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاختيار الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم في 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر العام الجاري خلال اجتماعها في مدينة زيوريخ.‏


 
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس، بفندق رويال ميراج دبي، بحضور رئيس اتحاد الكرة القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس التنفيذي للجنة حسن عبدالله الزوادي، ومدير التسويق في الاتحاد القطري خالد الكواري.

وأكد السفراء الجدد للملف دعمهم لقطر من أجل إحضار كأس العالم إلى الشرق الأوسط للمرة الأولى في تاريخ المنطقة واللعبة على حد السواء، في وقت اعتذر فيه القطري منصور مفتاح عن عدم حضور المؤتمر لظروف خاصة منعته من القدوم إلى دبي.

وأكد الزوادي أن «الملف القطري يحمل صبغة عربية وشرق أوسطية، فالكل شريك في هذا الحلم الذي نسعى إليه من بداية الفكرة وحتى الحصول على شرف الاستضافة، خصوصاً أن جميع دول المنطقة ستستفيد من هذا الحدث العالمي وليس قطر وحدها».

وقال «اختيارنا إمارة دبي لنعلن منها أسماء السفراء الخليجيين وتدشين الملاعب، يأتي بسبب التجمع الرياضي الذي تشهده المدينة حالياً لاستضافتها مؤتمر ومعرض سبورت أكورد، الذي يجمع نجوم الرياضة وكبار المسؤولين على مستوى العالم، ما دعانا إلى ضرورة الاستفادة من هذا الجمع الرياضي، وأعتقد أننا محقون في هذا».

وأضاف: «نؤكد وبكل ثقة أننا قادرون في المنطقة على استضافة أهم وأعظم بطولات العالم، فهذا ليس بجديد علينا، فلقد سبق ونظمت قطر تحديداً بطولات ذات دلالة عالمية وحازت إعجاب العالم مثل دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة».

وتابع «منذ أن بدأت الفكرة ونحن نعمل وفق خطة مدروسة لكي يكون ملف 2022 خالياً من أي ثغرات، وأعتقد أن السفراء الذين أعلن عنهم هم خير ترويج للملف، لما يحملون من ذكريات جميلة مع الكرة والجماهير التي تجعلهم أكثر صدقية في الشارع الرياضي».

وأعلن الزوادي أن «النقاب لم يكشف بعد عن السفير الرياضي من مملكة البحرين وسنكشف عنه في ما بعد».

وأكمل الزوادي أن «الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني، دائماً ما يتواصل مع كل الاتحادات على مستوى العالم ويملك بالفعل رصيداً هائلاً من العلاقات التي ستساعده على تخطي الكثير من الصعاب في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تواصلنا مع الاتحاد الدولي، فالكل يعمل لما فيه مصلحة اللعبة».

السفراء يتحدثون

بدروه عبر نجم الكرة الإماراتية المونديالي السابق عدنان الطلياني، عن شعوره بالفخر بما يفعله الأشقاء القطريون من إنجازات رياضية، وأعرب عن سعادته الكبيرة لاختياره سفيراً لهذا الملف، الأمر الذي يؤكد صدقيته عند الشارع الإماراتي والعربي. وقال إن «الوصول إلى كأس العالم أقصى ما يتمناه اللاعب أو المدرب أو الإداري، فهو الحلم الذي لا يساويه شيء، وأتمنى في النهاية أن يصل الملف العربي القطري إلى بر الأمان».

من جانبه، قال الكويتي عبدالعزيز العنبري إن «الشباب القطري نجح في تنظيم أعظم البطولات، وهذا ما لمسناه منذ سنوات مضت، ونحن أبناء الخليج نفخر بحق بهذا العمل الذي رفع من شأننا عالمياً على مستوى الرياضة».

وأضاف «كل الشعب الخليجي سيشاهد المونديال بكل سهولة، بعد الإنجازات الهائلة التي صنعتها الحكومة القطرية من أجل هذا الحدث مثل المترو ومطار الدوحة بالإضافة إلى جسر البحرين، ونحن جميعاً سنكون قطريين وسنقف خلف ملفنا».

بدوره، قال العماني ناصر حمدان، إن «قطر تملك إرثاً عظيماً من الخبرات السابقة تؤهلها بكل بساطة لأن تستضيف هذا الحدث العالمي، خصوصاً أن الكل لاحظ أن القائمين على صناعة الحلم هم المواطنون القطريون الذين يتحركون بدافع الحب لبلدهم، وهو ما يؤكد لنا أن النجاح سيكون حليف الملف العربي».

وأضاف أن «التكنولوجيا التي يتبعها أبناء قطر من خلال تبريد الملاعب، التي ستكون صديقة للبيئة، هو شيء مبهر ويجعلنا جميعا نتكاتف وراء هذا العمل، فالحكومة القطرية وضعت كل إمكاناتها من أجل إنجاح الحدث».

أما النجم السعودي ماجد عبدالله فقال: «حان الوقت بعد الاهتمام الكبير من الحكومة القطرية أن تستضيف الدولة هذا الحدث، فكل العناصر تمت دراستها بشكل علمي، لدرجة أن المشجع يستطيع أن يشاهد أكثر من مباراة في اليوم الواحد، بعد أن تم حل مشكلة المواصلات».

وأضاف ماجد عبدالله أن «المونديال سيسهم في إنعاش المنطقة اقتصادياً، فالكل سيستفيد، وإحساسي مختلف وأنا أتابع مباريات كرة القدم خلال المونديال القطري لأنني وقتها سأشاهد كل النجوم دون وجود شاشة تلفزيون في الوسط، وأعتقد أن كل الجماهير العربية ستعتبر فوز الملف القطري يوم عيد».‏

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

عالم الاتجاهات للدعاية والاعلان

مال واعمال ما قبل الطباغة

الكتاب السعودي

اكبر 100 شركة خليجية

افضل 10 مدن خليجية

عضوية شريحة مصدر

المجلة الشهرية
المجلة اليومية
 
كافة الحقوق محفوظة لمجلة نادي المال والاعمال النسخة الالكترونية © 2016