أولا: رسالة البرنامج:
يعتبر هذا البرنامج أول وأضخم حدث نوعي متخصص يتضمن إبراز الإنجازات التي تم تحقيقها وتلك الجاري تنفيذها في أهم (10) عشرة مدن خليجية في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الأمانات والبلديات الخليجية، وذلك فيما يتعلق بإنشاءات البنية التحتية والإنشاءات التخديمية، في سبيل التنمية الاقتصادية، والتخطيط والتطوير العمراني والسكني، وتوفير البنية التحتية المناسبة للاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، علماً أن إجمالي حجم مشاريع الأمانات والبلديات الخليجية مجتمعه تشكل أكثر من (3) ترليون دولار أمريكي، حسب الدراسة التي أجريت في المشاريع الخاصة بالقطاع العام، خلافا عن مشاريع القطاع الخاص والذي يشكل قوة اقتصادية هائلة مقارنة بدول العالم المتقدم، مما يجعل أنظار العالم أجمع تتركز على منطقة الخليج للاستثمار والإندماج مع التكتلات للمشاريع العالمية.

كما يهدف هذا الحدث إلى إبراز صورة إعلامية مشرفة مدعمة بالحقائق والأرقام، تعكس عبر مزيج من الوسائل الإعلامية المعدة لهذا الحدث، المرئية والمسموعة والمقروءة الإنجازات التي حققتها الأمانات والبلديات الخليجية بشكل مفصل لكل أمانة أو بلدية في الدولة المشاركة على حدة.

يأتي انعقاد هذا الحدث النوعي في ظل الأزمة المالية التي تشهدها الأسواق العالمية في وقتنا الحالي، والسبل المرجوة من إمكانية تجاوز مخاطر هذه الأزمة، كما أنه يبرهن هذا التجمع والتحالف الخليجي في انعقاده الأول للعالم أجمع، مدى متانة وإستقرارية وديناميكية الإقتصاديات الخليجية، ومدى قدرتها على إمتصاص الآثار السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، من خلال التكتلات والتحالفات الإقتصادية الخليجية والعالمية المرجو تحقيقها في إطار هذا الحدث.  

• أفضل 10 أمانات وبلديات من حيث الأداء والإنجازات لعام 2009م.
• أفضل 10 أمناء أو رؤساء بلديات من حيث الأداء والإنجازات لعام 2009م.
• أفضل 10 أمانات وبلديات من حيث المسؤولية الإجتماعية لخدمة المجتمع لعام 2009م.

معايير التصنيف والتميز للمنشآت الخليجية:
سيتم تصنيف كبرى المنشآت والشركات الخليجية المشاركة في البرنامج وفقاً للمعايير التالية:
• أفضل 10 منشآت من حيث الأداء والإنجازات لعام 2009م.
• أفضل 10 شخصيات قيادية من رجال المال والأعمال من حيث الأداء والإنجازات لعام 2009م.
• أفضل 10 منشآت من حيث بيئة العمل وتوطين الوظائف لعام 2009م.

كي يهدف هذا البرنامج إلى خلق التنافسية بين الأمانات والبلديات الخليجية، بحيث سيتم ترشيح واختيار أهم (10) عشرة مدن خليجية وفقاً لمستويات أدائها وإنجازاتها بموجب معايير تتسم بالإفصاح والشفافية والموضوعية.

 ثانيا: أهداف البرنامج:
-1 الاهداف الاستراتيجية:
أ- إبراز صورة إعلامية مشرفة لإنجازات أهم (10) عشر مدن خليجية متميزة، على المستوى العربي والعالمي من خلال التغطية الإعلامية المتكاملة، عبر الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة و المقروءة المعدة لهذا الحدث.
ب- تعزيز روح التنافسية بين البلديات والأمانات الخليجية، في سبيل الحصول على تبوء مرتبة أفضل مدينة حسب ماتتميز به، مما يؤدي إلى تعزيز التكامل فيما بينها في كافة المجالات.
جـ- تعزيز التنافسية العالمية للأمانات والبلديات الخليجية المتميزة، من خلال الحفل التكريمي الذي سيقام بشكل سنوي ودوري، إنطلاقاً من المملكة العربية السعودية في دورته الأولى، ومن ثم في الدول الخليجية الأخرى تتابعاً، بحيث سيتم في الدورة الأولى تحديد مقر إنعقاد الحفل في دورته الثانية، إلى أن يتم نقله إلى العالمية في دوراته السنوية، بهدف الترويج العالمي للاستثمارات المحلية ومدى جدوى دخول الشريك الإقليمي والعالمي فيها .

د- استكشاف وبلورة الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الأمانات والبلديات الخليجية من خلال عقد(10) ورش عمل تصاحب الحفل التكريمي بحيث تتمحور كل ورشة من ورش العمل حول طرح الفرص والمشاريع الإستثمارية المتاحة في كل قطاع من القطاعات الإقتصادية المشاركة في هذا الحدث، حسبما جاء في خطاب مقام وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية و المدرجة على الموقع ضمن قسم الدعم الرسمي ، بحيث تم مخاطبة ما يزيد على (4000) شخصية من الشخصيات الاقتصادية من رجال المال والأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً، والخبراء العالميين، بالإضافة إلى المتحدثين المتخصصين لغرض دراسة وتحليل الفرص الإستثمارية المطروحة في ورش العمل، مما يتيح للأمانات والبلديات والشركات الخليجية الفرصة للاستفادة من الخبرات العالمية وإبرام تحالفات وشراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، من خلال جمعها تحت سقف واحد، وتواجد أصحاب القرارات من القطاعين العام والخاص.

 -2 الأهداف الاقتصادية:
أ‌- تسليط الأضواء على مدى متانة وجاذبية واستقرارية الاقتصاديات الخليجية.
ب‌- تشجيع الاستثمارات الرأسمالية العالمية والإقليمية لتساهم بشكل فعال في إستغلال الفرص والمشاريع الإستثمارية التي تطرحها الأمانات والبلديات الخليجية بالاضافة الى القطاع الخاص العامل بها ، مما يؤدي إلى فتح قنوات استثمارية نوعية وتنشيط وتدعيم التنمية الإقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي.
جـ- استكشاف وبلورة الفرص الاستثمارية المواتية في الأسواق الخليجية وخاصة في الأسواق العقارية، من خلال ورش العمل والندوات المصاحبة للحفل التكريمي.
د‌- تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام ممثلاً في الأمانات والبلديات الخليجية والقطاع الخاص، من خلال دعوة كبرى الشركات الخليجية والعالمية المتخصصة في النشاط العمراني والعقاري والتشييد والبناء والقطاعات الاقتصادية الاخرى للمشاركة في هذا الحدث النوعي مما يتيح الفرصة للأمانات والبلديات الخليجية لاستكشاف مصادر توريد جديدة بأسعار منافسة وبجودة عالية، وبالتالي يساعد البلديات والأمانات الخليجية على تحقيق وفورات اقتصادية ملموسة في مشاريعها المستقبلية.

 -3 الأهداف الاجتماعية:
أ- تعزيز أواصر التعاون بين الأمانات والبلديات الخليجية من خلال تبادل الخبرات والتجارب فيمابينها فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والتنمية العمرانية والخدماتية في سبيل تحقيق التكامل فيما بينها، تحقيقاً لتوجيهات القيادات العليا.

ب ـ تعزيز أواصر التعاون بين الأمانات والبلديات الخليجية وبين المواطنين والمقيمين، من خلال الحملات التوعوية والإرشادية للأمانات والبلديات، والتي سيتم تضمينها في حملات التغطية الإعلامية المصاحبة لهذا الحدث.

جـ- تدعيم وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية لدى كبرى الشركات والمؤسسات الخليجية من خلال مشاركتها الفعالة في دعم المشاريع التي تطرحها الأمانات والبلديات الخليجية.

د- تنمية وتعزيز الوعي الإعلامي والمسؤوليات الاجتماعية لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء، في دول مجلس التعاون الخليجي، في سبيل الحفاظ على المنجزات والمكتسبات التي حققتها الأمانات والبلديات الخليجية في مجال منشآت البنية التحتية والخدماتية.

ثالثاً: فعاليات وعناصر البرنامج:

يشكل هذا الحدث أكبر تظاهرة إقتصادية خليجية عالمية، إذ سيشمل تغطية إعلامية متكاملة عبر مزيج من الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة والتي تحتوي على أكثرمن إحدى عشر عنصراً تتمتع بها أمانة وبلديات الدولة، والمنشآت والشركات من القطاع الخاص القطاع الخاص من المنشآت، والتي تحصل عليها المدينة الخليجية بصفتها أفضل مدينة حسب ترشيحها.

  عناصر ومحتويات البرنامج

 
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث النوعي قد حظي بدعم كل من وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي، ومقام وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير الدكنور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في المملكة العربية السعودية،وكذلك خطابات أصحاب المعالى أمناء المناطق والمتضمنة تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازمة لإنجاح هذا الحدث الخليجي على أكمل وجه.